السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلي الأخوات الكريمات الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي ( ليلة القدر منحصرة فى رمضان ثم في العشر الأخير منه ثم في أوتاره لا في ليلة منه بعينها وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها ) انتهي فتح الباري 260/4)
وقال النووي رحمه الله تعالى ( حديث أبي بن كعب انه كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين وهذا أحد المذاهب فيها وأكثر العلماء علي أنها ليلة مبهمة في العشر الأواخر من رمضان وأرجاها أوتارها وأرجاها ليلة سبع وعشرين وثلاث وعشرين وإحدى وعشرين وأكثرهم أنها ليلة معينة لاتنتقل وقال المحققون إنها تنتقل فتكون في سنة ليلة سبع وعشرين وفي سنة ليلة ثلاث وسنة ليلة إحدي وليلة أخري وهذا أظهر وفيه جمع بين الآحاديث المختلفة فيها ) انتهي من صحيح مسلم بشرح النووي (43/6)
لكن لا نغفل أن دعوة الإجتهاد في العبادة وقيام ليالي رمضان كلها إيمانا واحتسابا هو خير عظيم فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ..) رواه البخاري ومسلم وأحمد وأصحاب السنن .
فمن المعلوم أن من قصر في قيامه أول الشهر فقد فاته خير كثير