السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال عن الكلام علي النوتة
الجواب الحمد لله
أولا: يري كثير من أهل العلم أن العقد بين شركات الهاتف والمتكلم هو عقد أجرة يدفع فيه المتكلم نظير الخدمة (المنفعة) مبلغ معين من المال ولا حرج شرعا في أن ينتفع المتكلم بالخدمة نظير ثمن مؤجل إذا كان هذا الثمن منضبط غير مجهول (وهو ما يسمي ببيع الخدمة) كأن يقول لك الدقيقة مثلا بكذا مضاف إليها ثمن الخدمة فتصبح بكذا
وعليه فإذا كان ثمن الدقيقة 14 وفي النوتة 16 فمنها 2 قرش علي كل دقيقة ثمن خدمة فلا بأس بذلك إذا كانت الصورة كما وصفنا وهذا ليس قرضا وإنما هو بيع خدمة نظير ثمن مؤجل،
ومن كان لا يدري حقيقة الصورة للمعاملة المذكورة فعليه الورع عنها حتي يتأكد من شركات الهاتف عن حقيقة هذه المعاملة وما هي شروطها بالضبط