إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال 

 الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه وبعد :

 عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما ) متفق عليه، والمعنى أن البائع والمشتري بالخيار ما لم يفارق أحدهما صاحبه . فللبائع أن يفسخ البيع ما لم يفارق المشتري . وكذلك للمشتري أن يفسخ البيع ما لم يفارق البائع . فإن افترقا فلا يحل لأحدهما فسخ البيع علي الراجح من كلام العلماء والدليل هذا الحديث الصحيح ولا يحق لأحدهما بعد التفرق أن يضع شرطا لم يكن في العقد من زيادة ثمن أو غيره . وعليه إن كان قد تفرق البائع والمشتري بعد عقد البيع فلا يحل للبائع أن يزيد في سعر العقار .