السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
ذهب بعض أهل العلم إلي جواز استبدال العضو المفقود بعضو آخر وذلك لما صح أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جدع ( قطع ) أنفه في إحدي الغزوات فأتخذ أنفا من فضة فأنتن فأمره النبي صلي الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . فذهب بعض أهل العلم إلي جواز ارتداء الباروكة لمن بها صلع فإن ذلك من إزالة العيب وليس من أجل الحسن وليس تغييرا لخلق الله بل هو استرداد لأصل الخلقة.
ويلحق بها من أصابها صلع أو حرق في جزء كبير من فروة الرأس فذهب الشعر لأن ذلك عيب جلي .
أما من كان شعرها خفيفا فإنها تلحق علي الراجح بالعريس التي تمرق شعرها وأرادت أمها أن تصله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة المستوصلة .....والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله )
فقال كثير من أهل العلم العلة من التحريم طلب الحسن المغير خلق الله
أما ما كان لإزالة عيب واسترجاع عضو فلا بأس ومن أدلتهم حديث الصحابي الذي جدع أنفه .
