ذهب علماء اللجنة الدائمة إلي تحريم التزين بالعدسات اللاصقة الملونة وكذا بالرموش الصناعية وعللوا التحريم لما فيها من الضرر علي محالها من الجسم
وأيضا لما فيها من الغش والخداع وتغيير خلق الله .
وأفتي الشيخ صالح العثيمين بجواز لبس العدسات الملونة التجميلية بشرط أن يراجع الطبيب في ذلك لأن المسألة خطيرة فلابد من التحري والتثبت في جدواها وعدم مضرتها وبشرط ألا تكون ملونة كأعين البهائم مثلا لأن بني آدم أكرم من البهائم
وقد أباح التزين بها الشيخ ابن باز أيضا قال الشيخ رحمه الله في موقعه الرسمي إن كانت تقوي البصر فلا بأس في ذلك كالمناظر ( النظارات ) وإن كانت للزينة فتركها أولى وأحرى . واستدل من أباح العدسات اللاصقة الملونة بقوله تعالي ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) الأعراف : 32
وجه الإستدلال : في الآية استفهام إنكار يدل علي امتناع تحريم مطلق الزينة ويلزم من امتناع تحريم مسمي الزينة ألا يحرم شيء من أحادها إلا بالنص فإذا انتفت الحرمة بقيت الإباحة وهي الأصل في أنواع التجملات .
ثانيا : يحرم وضع الرموش الصناعية وهو قول الشيخ ابن عثيمين قال لأنها تشبه الوصل أي وصل شعر الرأس وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة .
وكذا أفتت بالتحريم اللجنة الدائمة قالوا لما فيها من الضرر وأيضا لما فيها من الغش والخداع وتغيير خلق الله .
الدليل روي البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة )
وروي مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم التي تصل شعرها بشيء )
وجه الدلالة أن الرموش الصناعية تشبه الوصل فتأخذ حكمه .