تاريخ النشر : 28-04-2021
المشاهدات : 3200
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
سائله تسأل: فى مرة الموبايل فصل وأنا فى مدرسة القرأن فأرسلت وجبت الشاحن وشحنته فى المدرسة حلال ده ولا حرام علما شحن 20فى المئة فقط وحشتوه وكملت فى البيت لما روحت.

سؤال لأخت أخرى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
انا كمان اوقات بشحن موبيلي ف الشغل وكمان الشغل بيستخدم موبيلي لانهم بيرسلوا عليه حاجات وبطبع منه او ببعت منه ايميلات 
واستخدام النت بردو بيبقى بالتبادل يعني باستخدم نت الشغل ساعات ف حاجات شخصية وبستخدم نت البيت ف شغل لان الشغل ممتد ممكن لما اروح كمان  ف هل عليا شئ!!
باستخدم غلاية ف الشغل لاني بشرب شاي مش هاقول كل الناس بتعمل ده بس هقول ان ده بيسر العمل وكتير في حاجات تبادليه بينا وبين الشغل ؟!
الاجابة
جواب السؤالان:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: لا يحل استخدام الكهرباء في الأمور الشخصية  في مدرسة القرآن أو في العمل  سواء لشحن الهاتف أو لشرب المشروبات سواء كانت العمل أو المدرسة ملك للأشخاص أو ملك للدولة إلا أن يكون هناك إذن صريح أو إذن ضمني معروف بالعرف في جواز ذلك لأنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا يحل مال امرئ مسلم بغير طيب نفس منه ) صححه الألباني في صحيح الجامع. وصح أيضا بلفظ ( ألا لا تظلموا ألا لايحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه ) صححه الالباني في مشكاة المصابيح فهذا في الملك الخاص.
ويزداد الأمر حرمة في أملاك الدولة لأن مال الدولة يتعلق بكل من فيها من كبير وصغير وشيخ وشاب صحيح أو مريض. وعليه لا يجوز لك أو لغيرك استخدام أملاك او أموال خاصة أو عامة (والكهرباء يدفع في مقابلها مال ) إلا بإذن أو عرف يجيز استخدام ذلك الشيء أنه من الشيء اليسير المعفو عنه أما دون ذلك الإذن أو العرف فلا يجوز ذلك.

logo