تاريخ النشر : 01-08-2023
المشاهدات : 568
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
حيضتي كانت معلومة ستة أيام ونصف .. بعد تركيب اللوب ألحق بها استحاضة قبلها وبعدها .. هل أحسب الكدرة والصفرة بعد انتهاء مدتها الطبيعية كونها استحاضة أم حيض.. خاصة وأن القصة البيضاء قد اختفت بعد اللوب..
وهل إذا انقطع الدم في منتصف أيامها أصلي وأصوم؟
سامحيني يا معلمتي فقد غشيني الشك بعدما أصبحت حالتي غير مستقرة..

عفوا 
كنت أريد أن أنوه ﻷمر في سؤالي .. سؤالي عن حكم الكدرة بعد الحيضة 
والأمر هو أن إفرازات الرحم خاصتي أصلا ذات صفرة وكدرة لذا أشك بأمري
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال عن الاستحاضة قبل الحيض وبعده 
 الجواب الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وآله وصحبه وبعد : 
عليك أن تنظري في الدم النازل أو الإفرازات فإن كانت هي صفات الحيض لديك قبل اللوب فهي حيض وإن كانت صفات أخري غير ما اعتدت عليه فليس بحيض وليس العبرة بعدد الأيام فإنه من المعلوم أن عادة النساء تنتقل وتتغير من خمسة مثلا إلي سبع وثمانية أو تتغير بالنقص وذلك لأسباب كثيرة منها استخدام موانع الحمل ومنها تغير هرمونات جسد المرأة ومنها ضعف الصحة أو النفسية السيئة فالعبرة بصفة الدماء 
ومادمت ترين خلال الطهر الكدرة والصفرة فما ترينه من كدرة وصفرة بعد انتهاء الحيض فليس بشيء وذلك فتوي ابن باز رحمه الله وعلماء اللجنة الدائمة

logo