تاريخ النشر : 06-05-2021
المشاهدات : 1580
السؤال
انا بقالي كتير بقول لزوجي على النقاب ولكن يرفض بسبب شغله كظابط   ويخيرني في الطلاق وهو زوج صالح للغاية واب حنون جدا ويقول أني ألبس السواد وجوانتي وده يكفي ولكني أرى أنه فرض ولكن لا اعرف ماذا أفعل لأني غاية في الضعف والهشاشة. وعندما جاء وباء كرونا لبست الكمامة  بنية النقاب حتى يرى منى زوجي اصراري لعله يوافق ولكن بلا جدوى. 
انا الان اخذ مهدءات للنوم ولا أقوى على النزاعات والصراعات فماذا أفعل.
وجزاك الله خيرا
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:  النقاب من المسائل الخلافية هل هو واجب أو مستحب وليس هنا موضع بسط الأدلة لوجوبه أو استحبابه . وانت تقولين أنك تعتقدين بوجوب إرتدائه.
فإن كان لن يترتب علي لبسك النقاب مفسدة من طلاق أو شقاق شديد بينك وبين زوجك فعليك أن ترتديه وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إنما الطاعة في المعروف ) متفق عليه. وصح عنه أنه قال: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) رواه أحمد وصححه الألباني . 
ولكن لأن الأمر كما تذكرين قد يصل إلي الطلاق وأنت أم لأبناء مما يترتب عليه مفسدة عظيمة من شتات الأسرة وتفرق جماع أمر الأبناء.
فإننا ننصح الأخت بالصبر علي الزوج خاصة أنك تقولين أنه زوج صالح وعليك بالنصح له والصبر فإن عاقبة ذلك خير . وأيضا حاولي أن يكون خروجك قليلا للحاجات الملحة تجنبا للرجال الأجانب. 
ولك علي صبرك ونصحك لزوجك بالحسنى والرفق الأجر إن شاء الله تعالي ولتقر عينك ولا تحزني ولا داعي أبدا لتلك المهدئات فإن صبرك ونصحك له بالحسنى من الطاعات العظيمة  جعل الله لك من الضيق فرجا ومخرجا.

logo