تاريخ النشر : 29-11-2024
المشاهدات : 305
السؤال
السلام عليكم
سؤال:
أنا ولدت من أربعين يوم، انقطع الدم لكن جرح الولادة فيه مشاكل إلى الآن، إلتهابات وإفرازات، 
وبرضع طبيعي. 
هل يجوز لي الصيام حتي لو تعافيت من الجرح؟
 طيب وضع الرضاعة إيه؟
 جزاك الله خيرا
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
     إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
     الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
أولا : بارك الله في ذريتك وشفاك الله وعافاك آمين . 
ثانيا : من أتمت أربعين يوما نفاسا فما زاد على الأربعين من دماء فهو استحاضة إلا أن يوافق حيض المرأة، ويجب أن تكون فيه صفات دماء حيض النساء من كراهة ريح أو لون أسود أو أمارات الحيض مثل آلام الظهر وهكذا . 
ويجوز للمرضع الصيام مع الرضاعة فإن خافت على نفسها وولدها مشقة الصوم عليها وقلة اللبن للرضيع جاز لها الفطر ثم تقضي ما أفطرته من رمضان أيام أخر في أوقات الإمكان ( في أوقات الإستطاعة ) وذلك علي الراجح من أقوال العلماء دليل ذلك أن الحامل والمرضع تشبه المريض وقد قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة ووضع عن الحامل والمرضع الصوم ) وحكم المسافر إذا أفطر أن يقضي في أيام أخر فكذلك الحامل والمرضع . وذلك مذهب جمهور العلماء وهو الراجح .

logo