تاريخ النشر : 29-11-2024
المشاهدات : 327
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
    أخت خضعت لعملية جراحية برمضان الماضي، وتعلقا برغبتها في الحمل أدت لفطورها رمضان كله .. حاولت ان تسدد دينها لكنها بقت تتناول عقاقير وتخضع لعلاج لم تتمكن من الصيام .. ثم هي الآن أتم الله عليها نعمة الحمل ولكنها مأمورة بألا تتحرك من السرير وتظل تأخذ في عقاقير ومثبتات ﻷن حملها خطير .. ولن تتمكن من صيام رمضان القادم .. ما حكم الله فيها وكيف تقضي رمضاناتها؟
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.       إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
     الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: 
      أتم الله لها حملها علي خير ورزقها الذرية الصالحة من واسع فضله ورحمته آمين . 
      ثانيا : من أفطر رمضان كله أو بعضه لعذر من مرض أو غيره من الأعذار فحكمه القضاء في وقت الإستطاعة فإن دخل رمضان التالي دون قضاء رمضان الفائت ينظر في حاله إن كان لم يتمكن من القضاء لوجود الأعذار من مرض أو سفر وحمل ورضاع أو غيره من الأعذار فدخل عليه رمضان المقبل دون تقصير منه في القضاء فإنه علي الراجح من الأقوال ليس عليه شيء حتي وإن لم يتمكن من صيام رمضان التالي وعليه فقط القضاء رمضان السابق واللاحق وقت الإستطاعة . 
أما إن كان في إستطاعته القضاء فقصر في القضاء حتي دخل عليه رمضان التالي فعليه التوبة إلي الله تعالي من ذلك وعليه القضاء اول أوقات الإستطاعة وذهب البعض إلا أن عليه التوبة والقضاء، والكفارة إطعام مسكين عن كل يوم أفطره من رمضان السابق . ولكن الراجح القول الأول لعدم وجود الدليل على ثبوت الكفارة مع القضاء .

logo