تاريخ النشر : 09-12-2024
المشاهدات : 341
السؤال
معلمتى ما رأي حضرتك فى هذه الرحلات 
ارجو الرد ضروري
👇👇👇


🩷 دار حفص🩷
🚨بادر بالحجز 🚨
جولة في منطقة الإمام الشافعي لقباب ومقامات الصحابة والعلماء والصالحين..
جولتنا الجمعة الجاية الموافق 29 نوفمبر هتكون لمنطقة القرافة الصغرى (قرافة الإمام الشافعي) هنزور من خلالها مجموعة مساجد وأضرحة وقباب بعض العلماء والصحابة والصالحين 
مسار جولتنا 👇 
✅قبة الإمام الشافعي 
✅قبة الحصواتي 
✅مدفن الرزاز 
✅مسجد ومقام الليث بن سعد 
✅قبة بن حجر العسقلاني
✅مسجد سيدنا عقبة بن عامر 
✅ضريح ذو النون المصري 
✅ضريح رابعة العدوية
✅ حديقة الفنون بالمنيل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجمعنا هيكون يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر الساعة ٨ الدار بجوار مدرسة ٢٣ يوليو 
________________________
▪️الجولة غير مناسبة للأطفال أقل من 9 سنوات 
▪️يرجى ارتداء شوز خفيف ومريح 
▪️بالنسبة للبنات الغير محجبات يرجى إحضار سكارف لارتدائة عند دخول المساجد 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوكيشن التجمع 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▪️تكلفة الرحلة ٢٠٠ ج
١٠ ج رسوم حديقة جنيه.
📞 للحجز والاستعلام يمكنكم التواصل مع أستاذة منى عبر الواتساب رسائل الواتساب:
01006391744

تحياتنا للجميع بقضاء وقت ممتع بين أحضان الماضي وعبق التاريخ 🌹
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته    
     إلى الأخت الكريمة السائلة هل يجوز مثل هذه الرحلات 
     الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 
      أولا إن أراد الناس زيارة المقابر فالزيارة الشرعية أولا أن تكون بقصد تذكر الموت والآخرة فتكون عظة للمؤمن ثم هناك بعض الدعاء حين دخول عموم مقابر المسلمين منها ما صح عن رسول الله صلى الله عليه قال ( السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية ) يقول هذا أشباهه من الأحاديث الصحيحة التي بها الدعاء للميت . 
ثانيا : أن هذه الرحلة هي إلي قبور عليها قباب ومشاهد ومقامات وكل ذلك صح النهي عنه قال صلى الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) رواه البخاري ومسلم 
وقال صلي الله عليه وسلم لعلي ( لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته) رواه مسلم
وروي مسلم عن جابر بن عبد الله ( إنه نهى صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور والبناء عليها ) فالقبور لا يبني عليها بنص النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتخذ عليها مساجد ولا قباب ولا تجصص وأيضا لا يقعد عليها فتمتهن ولا تكسي بالستور كل ذلك منهي عنه وإنما يرفع القبر عن الأرض قدر شبر ليعرف أنه قبر حتى لا يمتهن ولا يوطأ . فالمؤمن يبلغ إخوانه وكذلك العلماء وطلاب العلم يعلمون الناس ما شرعه الله والمؤمن يتعلم من العلماء وينصح من يأتون القبور ويعلمهم الزيارة الشرعية والنهي عن بناء القبور وتجصيصها وكسوتها والنهي عن أن تتخذ مسجدا ولا شك أن زيارة تلك القباب وتلك المساجد التي بنيت علي قبور أصحابها حتى وإن كانوا صالحين هو من الإثم والعدوان والدعوة لتلك الرحلات وتنظيمها هو كذلك من التعاون علي الإثم والعدوان وقد قال تعالي (وتعاونوا علي البر والتقوى ولاتعاونوا علي الإثم والعدوان) 
ومن المعلوم والمشاهد في واقعنا انتشار البدع من التبرك بالقبور وأصحابها والتبرك بأستارها وكذلك الصلاة في تلك المساجد التي بنيت علي قبور أصحابها مثل مسجد الحسين أو مسجد السيدة زينب أو مسجد أو مسجد ومقام الليث بن سعد -كما هو مذكور في الرحلة وغيرها من مثل هذه المساجد كل ذلك من البدع المنكرة . وكذلك هناك الكثير ممن يدعون أصحاب تلك القبور ويسألونهم ما لا يسأل إلا من الله ويستشفعون بهم عند الله وكل ذلك من الشرك الأكبر وما بدأ ذلك إلا بتعظيم قبور الصالحين والبناء عليها وزيارتها فآل الأمر إلى كل هذه المحرمات الشنيعة وهذا النهي مما لا يختلف عليه عالم من علماء أهل السنة هدانا الله وإياكم جميعا سواء السبيل .

logo